#جليس: ضمن الفعاليات الثقافية الفنية المصاحبة ل#معرض_مسقط_الدولي_للكتاب نظم فريق سفراء الفن العماني بردهة الفنون جلسة حوارية بعنوان الهوية العمانية وأثرها في الأعمال التشكيلية العمانية.وتعرفوا

وتحدث الفنان العماني عبداالله الريامي عن المنحى الزمني للفن التشكيلي العماني الذي يمتد لالاف السنين..موضحا أن الاثار التي تركها الانسان البدائي العماني وتدويناته للرسوم على الكهوف والحصون والتي اضفا إحساسه الجمالي فيها فكانت إستشعارا للفنانيين الأوئل، وعلى مستوى جميع المحافظات عمان تزخر بجماليات هذا المنحى بشكل ذهني متقارب بين السابق والحاضر.. مشيرا إلى انه قام بزيارات لعدد من المحافظات لتسجيل هذه الإكتشافات وذلك في السبعينات مطلع عصر النهضة.

وذكر أن السبعينات كانت مرحلة ثرية بكل المقاييس فالطابع الفني فيها كان يركز على جوانب معينه، والكثير من الفنانيين كانوا خارج عمان وتأثروا بالفن خارج عمعلى الفنانيين هناك .. موضحا أن هذا الاحتكاك مع الخارج ولد لديهم ثقافة جديدة مع عودتهم وإلتحاقهم بالأندية الموجودة المهتمة بالجانب الثقافي والفني وعليه فقد نقلوا ثمار تجاربخم وتمازجهم مع الاخر في الخارج.

وأشار إلى النوادي الثقافية الفنية التي تم تأسيسها في تلك الفترة وهي نادي عمان، والنادي الأهلي، ونادي النهضة وعليه تم إقامة أول معرض فني في عمان فكانت ظاهرة استثنائية وكان في العام 1977 م بالنادي الأهلي ومن خلاله كانت الإنطلاقة لهذا الفن ووجود الحس الفني.

وقال أنه في العام 1980م تم إشهار مرسم الشباب ومسرح الشباب اللذان كانا نقلة نوعية في سماء الفن العماني وتأسيس أرضة رصينة للفنانيين العمانيين انضموا إليهما حيث كان أشبه بمعهد للفنون الجميلة، عليه ظهرت عشرات الأسماء وكانت مرحلة انتقالية.

بعدها إنتقل الفنان العماني من الوجود المحلي إلى المشاركة الخارجية من خليجية وعربية واقليمة إلى الدولية، مؤكدا أن الفن هو تقديم قضية إنسانية لها علاقة بهوية المكان.