من جانبها قالت الدكتورة ثريا السريرة أن الهيئة تقوم بجهد كبير في صون البيئة ورفع مستوى الوعي البيئي من خلال فرق وطنية تقوم بعدد من الجهود والمشاريع المعنية بذلك.. موضحة أن لدى الهيئة عددا من المشاريع المتنوعة لصون البيئة منها طرح ملفات لزيادة عدد المحميات الطبيعية في البيئة العمانية حيث يتم دراسة المشروع من قبل الهيئة، إضافة إلى مشروع إستزراع ١٠ مليون شجرة برية لزيادة البقعة الخضراء ورفع التوعية بأهمية صون البيئة واستخدام النباتات لأهداف إقتصادية وتنمية القدرات الوطنية وتعزيز منظومة الرقابة البيئية بإستخدام التقنيات الحديثة وإدارة المواد المشعة وجودة الهواء حتى تكون السلطنة وفق رؤية ٢٠٤٠ من ال٢٠ دولة الأوائل في مجال صون وحماية البيئة وتعزيز الوعي بذلك.

وقال نبيل الهادي مدير مركز الأخبار إن الإعلام العماني ومنذ إنطلاق مشروع الجائزة يولي مجال صون وحماية البيئة وتعزيز الوعي بذلك أهمية كبيرة في مختلف الوسائل الإعلامية المقروءة والسمعية والبصرية حيث تم إنتاج أكثر من ٥٠ فيلما وثائقيا تلفزيونيا حول مجال حفظ البيئة، مشيرا إلى أن الإعلام الرقمي يولي هو الآخر الآن جهوداً كبيرة ايضا في مجال التوعية .

وقال معطي المعطي إن اهتمام الوزارة بالبيئة والتراث الجيولوجي يأتي من عدة منطلقات فالبيئة أصبحت جزء من طبيعة الإنسان،موضحا ان الوزارة قامت بحماية مواقع التراث الجيولوجي من خلال اتفاقيات ووضع أسس الحماية التي ستقوم الوزارة بتنفيذها .

وذكرت الدكتورة جميلة الجهود والدراسات التي تقوم بها وتبذلها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والإبتكار في مجال صون وحماية البيئة العمانية واهتمامها بالدراسات والبحوث التي تعنى وتتناول هذا الجانب.

الجدير بالذكر أن جائزة السلطان قابوس لحماية البيئة نموذج عالمي لمواقف السلطنة المشهودة بها في خدمة قضايا البيئة و التنمية و هو نهج قويم اختطته السلطنة منذ بدايات عصر النهضة و المتمثل في حماية و صون البيئة مرتكزا علي مبدأ تحقيق التوازن بين متطلبات التنمية الشاملة و حماية و صون الموارد الطبيعية.. فمنذ انطلاق الجائزة في عام 1989م أمتد عطائها ليشمل أكثر من شخصية و جهة تعمل في مجال البيئة علي مستوي قارات العالم الخمس.